منتديات اعذب الاقوال
تمــــــــــ

نقل المنتدى الى هذا الرابط نرجوو زيارتنا

http://ana-muslim.3oloum.com/
منتديات اعذب الاقوال
تمــــــــــ

نقل المنتدى الى هذا الرابط نرجوو زيارتنا

http://ana-muslim.3oloum.com/
منتديات اعذب الاقوال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اعذب الاقوال


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم نقل المنتدى الى الرابط التالي نرجوو زيارتنا هنااك http://ana-muslim.3oloum.com/

 

 الفوبيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
(مجد المالطي ) Admin
Admin
Admin
(مجد المالطي ) Admin


صندوق اخر مواضيع العضو : last posts
مهنتي : *
العذراء
عدد المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
العمر : 33
الموقع : *
العمل/الترفيه : *
مزاجي اليوم *

الفوبيا Empty
مُساهمةموضوع: الفوبيا   الفوبيا Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2012 4:46 pm

أخاف البحر"...أو "الأماكن المغلقة"..."أخاف من الحيوانات"...أحاسيس ربما يشعر بها الكبار قبل الصغار..وهي ليست ناتجة عن اضطرابات نفسية كما يعتقد البعض، إنما هي حالة من الرهاب أو "الفوبيا" التي يشعر بها الشخص نتيجة خوف مزمن. تبدأ الفوبيا من الطفولة، وتستمر إلى مراحل متقدمة من عمر الإنسان، وهي تصيب النساء اكثر من الرجال لا سيّما فوبيا الطيران أوالأماكن المرتفعة.

في الوسط الطبي النفسي لا تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء النفسيين يرجّح فرضية أن يكون المرض نابعاً من داخل الفرد، أي مشاعر خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، يتمّ نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجية تصبح مصدر الخطر لمريض، وبالتالي فإنّ رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدّي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإنّ تعرّض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة يتمّ خزنها في ذاكرة الفرد، ولدى رؤية الشيء أو المكان الذي سبّب تلك الحادثة الأليمة والقاسية تستيقظ مشاعر الخوف الدفينة هذه.

الأم تنقل "الفوبيا" لأولادها
"كل إنسان لديه شيء من الـ" فوبيا"، بدرجات متفاوتة ،ومن مصادر مختلفة قد تكون الأماكن المغلقة ،أو المرتفعة...وغيرها"، حسبما تؤكّد طبيبة علم النفس الدكتورة حلا نوفل التي لفتت إلى إرتفاع نسبة الخوف لدى اللبنانيين عن نظرائهم في البلدان العربية، وتضيف: " لا أستغرب أنّ نسبة كبيرة من اللبنانيين تعاني من الفوبيا، لما شهده هذا البلد من حروب كوارث قد تشكّل مصدر خوف للإنسان يتحوّل لاحقاً إلى فوبيا.

وتوضح نوفل أن "الفوبيا غير الرعب وهي ليست ظرفية بل شعور بالخوف الشديد من الأمكنة، أو سواها. وهذا الخوف موجود بشكل ثابت وليس ظرفياً ويرافقه كل حياته، وقد ينتقل من الأم إلى الأولاد".
وعن الحل تقول: " على المريض استشارة اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية. إشارة إلى أنّ لبنان يشكّل بيئة مؤاتية لنشوء أنواع مختلفة من الفوبيا في ظلّ غياب الأمن،والشعور الدائم بالخوف والقلق .

ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي؟
أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد، ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن، وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معيّن يؤدّي إلى قيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، أو شيء أو ظرف يعتبره خطراً على حياته.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع أمراض القلق النفسي شيوعاً بين النساء الأميركيات، ومن مختلف الأعمار، بينما يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإنّ معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معيّنة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي، لأنها أمراض نفسية خفيفة.

أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة هي العلاج بالمواجهة الذي يخضع المريض وبصحبة الطبيب المعالج إلى التعرّض للموقف أو الظروف المسبّبة للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدّي
هذه المواجهة، أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه، إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرّض لهذه الأشياء أو المواقف.

أنواع الفوبيا:
المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول
هو الرهاب البسيط كالخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.

النوع الثاني
هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.

النوع الثالث
هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.

إذاً، هذه هي "الفوبيا" وتعريفها..ولا أحد يستطيع أن ينفي وجودها ولكن بالتأكيد بإمكانه علاجها.



عتبر "الفوبيا" أحد الأمراض النفسية التي تعني الخوف المتواصل والشديد من بعض الأشياء أو الأماكن أو المواقف. وغالباً ما يتم حصر الفوبيا بالخوف من الظلام أو الأماكن المغلقة أو الأماكن المرتفعة، إلا أن هناك أنواعاً أخرى لها رصدتها لكم في هذه التدوينة


هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 640x385 .

1- الخوف من إجراء أو تلقي مكالمة هاتفية

يسمى ذلك الخوف بالتيليفوبيا أو التليفونوفوبيا، ويرجع إلى خوف الأفراد من عدم القدرة على الاستجابة لاستفسارات المتصل أو التلعثم عند الكلام أو الفشل في إيصال معلومة محددة، علمًا أن من يعانون من ذلك الرهاب يتفادون المشاركة في توضيح المعلومات.

وأفادت تقارير أنه في العام 1993 قدر عدد البريطانيين الذين يعانون من رهاب المكالمات التليفونية بـ 2.5 مليون شخص.

2- الخوف من الرهاب

يطلق على ذلك الرهاب فوبوفوبيا، ويعتبر من أغرب المخاوف التي يعاني منها الأفراد، ويرجع سببه إلى إحساس الفرد الداخلي بالخوف غير محدد المعالم والقلق المتواصل، ولهذا فإن اسمه يعني فوبيا الفوبيا.

3- الخوف من التواجد خارج نطاق الخدمات التليفونية

يشار إلى ذلك الخوف بالنوموفوبيا، وأكدت دراسة أجريت على عدد من مستخدمي الهواتف المحمولة في بريطانيا، أن حوالي 58% من الرجال يشعرون بالرهاب عند فقدانهم لخدمات هواتفهم المحمولة نتيجة ضعف شبكة الاتصالات أو نفاذ شحن بطارية الهاتف وذلك في مقابل شعور 48% من النساء بذلك الرهاب.

4- الخوف من الرقم 666

تشير الكلمة اليونانية الطويلة Hexakosioihexekontahexaphobia إلى المعنى الحرفي للخوف من الرقم 666 والذي يرجع إلى ارتباطه بالشيطان. ولكثرة من يعانون من ذلك الرهاب ولارتباطه بأمور دينية، تناولت الكثير من الأفلام السينمائية تلك الفوبيا وعرضتها في أفلام رعب شهيرة مثل The Omen.

5- الخوف من أشعة الشمس

يطلق عليه هيليوفوبيا وتعتبر مشكلة تصيب آلاف الأفراد الذين يعتبرون ابتعادهم عن أشعة الشمس حماية لهم من مرض سرطان الجلد، علماً أن هؤلاء الأفراد يقضون معظم أوقاتهم داخل منازلهم يشاهدون التلفاز وأفلام مصاصي الدماء، وهي الأفلام التي تزيد عندهم الخوف من أشعة الشمس.



قلب الظلام..



تخيَّل نفسك فى مكان ما، لا تألفه جيِّداً، ثم انقطعت الأضواء كلها فجأة، ووجدت نفسك فى قلب الظلام..
ظلام دامس رهيب، يحيط بك من كل جانب، ويرسم فى خيالك عشرات الصور، والأوهام، والمخاوف، ويرهف حواسك حتى لتبدو أية حركة بسيطة أشبه بزحف ثعبان سام، أو انقضاضة خفاش قاتل، أو فحيح عفريت من الجن، أو… أو..
كل هذا سيصنعه عقلك فى قلب الظلام، الذى سيجعلك ترتجف، وترتجف، وربما إلى درجة الرعب..
وهنا تكمن (الفوبيا)..
(فوبيا) الظلام..



و(فوبيا) الظلام هذه هى أكثر أنواع المخاوف المرضية انتشاراً، وتعود أسبابها، فى نظر معظم علماء النفس الأمريكيين، إلى خوف الإنسان الغريزى من المجهول…
أى مجهول..
فمنذ عصور ما قبل التاريخ، كان الإنسان يدرك أنه محاط بمخاوف لا حصر لها..
مخاوف من الأعداء، والوحوش، والحيوانات، والحشرات السامة، وحتى من الطبيعة نفسها..
ولأنه لم يدر أبداً من أين تأتيه الضربة، أصبح يخشى كل من حوله..
وكل ما حوله..
ولأن الظلام غامض ومجهول، ووسائله لا تسمح له بكشف ما يحدث داخله، فقد اعتاد الإنسان القديم أن يخشى الظلام، ويخافه، ويتحاشاه بكل الوسائل الممكنة..
وربما لهذا، اخترع الإنسان النار، لكى يبدِّد بوهجها ما يحيط به من ظلام، ويخيف أعداءه، ويرى طريقه طوال الوقت..
وعلى الرغم من تطوّر العلم ووسائل الإنارة، احتفظ الإنسان بخوفه المرضى الموروث من الظلام، والمجهول، وكل ما يستغلق عليه معرفته أو فهمه..
بل ويقول البعض أن تطوّر وسائل الإنارة قد ضاعف من خوف الإنسان الحديث من الظلام، فقد اعتاد مع الوقت أن يحيا فى أضواء مبهرة، تحيط به فى كل لحظة، وأن يطوّعها ويطوِّرها بضغطة زر واحدة، فيغيِّر من شدتها، وتوهّجها، وانتشارها..
ولأنه قد اعتاد هذا، فما أن يحيط به الظلام، حتى ينتابه خوف مرضى عنيف، فيضطرب ويتخبَّط، ويدور حول نفسه، وربما يبلغ مرحلة الرعب العنيف أيضاً..
والواقع أن الحداثة قد أضافت إلى البشر عشرات المخاوف، التى ترتبط كلها بالظلام، وخاصة مع موجة أفلام الرعب، والأشباح، والعفاريت، التى ساعدت خياله على أن يتصوَّر عشرات الأعداء الوهميين، الذين يتحفزون للانقضاض عليه، من كل ركن مظلم..
ونحن نساهم كثيراً فى زرع (فوبيا) الظلام، فى نفوس أبنائنا وبناتنا، عندما نروى لهم قصص الجن والعفاريت وغيرها..
الأمر الطريف، أن بعض أنواع الحيوانات أيضاً تخشى الظلام، وتسعى دوماً للتواجد فى أية بقعة من الضوء، مما يوحى بأن هذا الخوف بالذات له أصول فى خلايانا وأدمغتنا، ونفوسنا كذلك..
والخوف المرضى من الظلام يتشارك مع خوف آخر، على نحو متلازم فى كثير من الأحياء، ومنفصل فى أحيان أخرى، وهو الخوف من الأماكن المغلقة..



وتلازم الخوف من الظلام مع (فوبيا) الأماكن المغلقة يعود أيضاً إلى خشية الإنسان الشديدة من الموت، إذ تبدو له الأماكن المغلقة أشبه بالقبر، فإذا ما أضيف إليها الظلام، تضاعفت الصورة، وتضخَّمت، وبلغت حد الانهيار..
وفى حالات عديدة، أصيب أمثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق، بعد بقائهم لخمس ساعات فقط، فى أماكن مظلمة مغلقة، و97% منهم أصابهم هذا داخل مصاعد معطلة، أثناء حالات انقطاع التيار العرضية..
وهلع المصاعد هو الصورة المثلى، والأكثر انتشاراً، لمرضى (فوبيا) الأماكن المغلقة، فبالنسبة لهذه الفئة، يعتبر المصعد مجرَّد قبر متحرِّك، حتى أنه هناك حالة مسَّجلة لمواطن أمريكى، ظل طيلة عمره يقيم فى أدوار منخفضة، أو فى منازل مستقلة، من طابق أو طابقين على الأكثر، وكان يرفض العديد من الوظائف الممتازة، على الرغم من كفاءته الشديدة؛ لمجرَّد أن الشركات التى تلقى عروضها، تحتل بعض الطوابق العليا، فى ناطحات سحاب شاهقة، وعندما قبل أخيراً عرضاً لشركة (ميكروسوفت)، فى فرع لها، فى الطابق الخامس من بناية كبيرة، ظل طوال فترة عمله فيها يصعد إلى مكتبه عبر درجات السلم، ولم يستقل المصعد مرة واحدة..
وهناك حالة مسجلة أخرى لمريضة شابة، لم تصعد منفردة فى أى مصعد قط، حتى أنها كانت تقف إلى جوار أى مصعد لساعات، حتى يظهر راكب آخر، لتشعر أنها ليست وحدها داخل مصعد مغلق..
وحتى فى وجود ركاب آخرين، كانت تصاب بحالة عجيبة من التخشُّب طوال الوقت، أثناء صعود أو هبوط المصعد، وتتسع عيناها فى رعب هائل، على نحو يوحى بأنها تخوض أشد لحظاتها صعوبة..
وعلى عكس تلك الحالة تماماً، كانت هناك حالة أخرى، لامرأة فى منتصف العمر، ترفض تماماً أن تستقل المصعد، فى وجود آخرين، على الرغم من خوفها الشديد من الأماكن المغلقة، ولكنها كانت مصابة بخوف أكثر مرضية، من الغرباء..
أى غرباء..
والخوف من الظلام والأماكن المغلقة، يقود إلى خوف آخر، مشابه أو متلازم، أو ينتمى إلى المجموعة نفسها..
الخوف من البحر..
أو من أعماق البحر.



والخوف من البحر، وأعماق البحر، ينتمى إلى (فوبيا) ذات مجموعة ضخمة للغاية، ألا وهى (فوبيا) المجهول..
أى مجهول..
فالبحر يمثل لأصحاب هذا المرض مساحة ممتدة إلى مدى البصر، وأعماق غامضة مريبة، لا يمكنهم رؤيتها، أو معرفتها، أو استنباط ما يدور فيها، أو ينتشر عبرها..
وككل مجهول، يعطى البحر للمرضى بهذه (الفوبيا) شعور غامض بالخوف وعدم الأمان، خاصة وأن خيالهم يضخم دوماً كل ما يتلقونه من معلومات عن أعماق البحر، ويمزج كل هذه المعلومات بمخاوفهم، بحيث يتصورون طوال الوقت أن وحشاً سينقض عليهم، أو كائناً مفترساً سيلتهمهم، أو حتى دوَّامة مفاجئة ستبتلعهم، أو تيار قوى سيسحبهم إلى أعمق الأعماق، حيث يموتون مختنقين، على نحو يثير رعبهم، حتى فى أحلامهم وكوابيسهم..
والمصابون بهذه (الفوبيا) لا يمارسون رياضة السباحة أو الغوص أبداً، بل إن بعضهم قد يتحاشى رؤية أية أفلام سينمائية، تتحدَّث عن البحر وأعماقه، أو قراءة أية رواية من روايات البحر..
وبعض الحالات الخفيفة، من (فوبيا) الأعماق، يتمكن أصحابها من السباحة والغوص، ولكن فى أحواض السباحة فقط، حيث يمكنهم رؤية القاع فى وضوح، وتحديد كل تفاصيله أو تضاريسه، قبل المجازفة بالغوص فى أعماقه..
وفى واحدة من الحالات المسجَّلة، كانت المريضة ترفض وضع قدميها فى أى مساحة من المياه، حتى فى حوض الاستحمام المنزلى، بل أنها كانت ترتجف ارتجافة عنيفة، لرؤية أى حوض استحمام، ولو كان فارغاً تماماً..
وفى حالة أكثر عنفاً، كان المريض يرفض تناول ماء الشرب نفسه، ما لم يكن داخل وعاء شفاف، يمكنه منه رؤية قاعه فى وضوح..
وهناك حالة نادرة للغاية، لشاب ولد فى أسرة من الصيادين، ظل طيلة عمره يخشى مجرَّد لمس مياه البحر لقدميه، وعندما حاول أفراد أسرته تخليصه من هذا الخوف المرضى، بأسلوبهم البسيط المباشر، حملوه عنوة، وألقوه وسط الماء، على مسافة متر واحد من الشاطئ، وعلى الرغم من أن عمق المياه هناك، لم يكن يتجاوز السنتيمترات العشرة، إلا أن الشاب أصيب بفزع شديد، وراح يضرب الماء بذراعيه بكل رعب الدنيا، فى نفس الوقت الذى دفن فيه رأسه فى شبر من الماء، دون سبب معروف، على الرغم من محاولة الكل انتشاله، حتى لقى مصرعه غرقاً، أمام عيون الجميع!!..
ولقد أصيب الكل بالذهول، وهم يخرجون جثته، ويضعونها على الشاطئ، دون أدنى تفسير لما فعله بنفسه، والذى يتجاوز حدود كل عقل أو منطق..
ولكن أى عقل، وأى منطق، مع (فوبيا) مرضية؟!..
لقد فعلها الشاب، أياً كانت الأسباب، وقتل نفسه فى شبر من المياه، بسبب رعب هائل بلا حدود، ملك جوارحه، وألغى عقله تماماً، مع كل حواسه الأخرى..


أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر

الشديد ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن

وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض

بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره

المريض خطرا على حياته.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع

أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء الأميركيات ومن مختلف الأعمار بينما

يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.



وتكون أنواع الفوبيا كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي:


1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح.(Agorophibia)

2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. (Acrophobia)

3-الخوف من القطط Ailurophobia

4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia

5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia

6- الخوف من الماء Aquaphobia

7- الخوف من البرق Astraphobia

8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة) Bacteriophobia

9- الخوف من الرعد Bronophobia

10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia

11- الخوف من الكلاب Cynophobia

12- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة Demonophobia

13- الخوف من الخيل (الحصان) Equinophobia

14- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ) Herpetophobia

15- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان. Mysophobia

16- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام) Numero phobia

17- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.

18- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف Ophidio phobia

19- الخوف من النار pyro phobia

20- الخوف من الحيوانات بأنواعها zoo phobia


أسباب المرض:
ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض

الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر

خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية

هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي

فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية

الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن

تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى

مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء

أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.


سبل العلاج:



حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء

وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية

خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج

بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض

للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي

هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر

الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب

قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.

بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج

أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفوبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اعذب الاقوال :: قسم العيادات :: العيادة النفسية-
انتقل الى: